قائمة المدونات الإلكترونية

الرقية الشرعية

الجمعة، 9 مارس 2012

لمن أراد كنز من مال أو كنز من علم



لمن أراد كنز من مال أو كنز من علم


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


جاء رجل إلى الأمام جعفر الصادق عليه السلام .


فقال الرجل : السلام عليك يا مولاي .


فرد عليه الأمام السلام وقال له ما أهمك .


الرجل : إني أشكو الفاقة يا سيدي.


الأمام : أوَلا تستغفر .


الرجل : بلا يا سيدي .


الأمام : وماذا تقول .


الرجل : استغفر الله .


الأمام : قل هكذا يومياً (400) مرة ولمدة (60) يوماً دون انقطاع فأن الله سبحانه وتعالى يعطيك كنز من كنزين أما كنز من مال أو كنز من علم حسب طلبك، إن لم يحصل لك في المرة الأولى عليك بالمرة الثانية وان لم يحصل لك في المرة الثانية عليك بالمرة الثالثة ألبتة .






( الأستغفار )


( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم بديع السماوات والأرض


من جميع ظلمي و جرمي و إسرافي على نفسي و أتوب إليه).






اخي المسلم اعلم ان هذا الأستغفار من المجربات فوالله الذي روحي بيده إني جربته وقد اعطاني الله جل جلاله أكثر مما طلبت فقد كنت أروم بشراء دار صغيرة لي ولعائلتي ولم استطيع لأن أسعار الدور ترتفع أضعاف مما أكسبه من الأموال حتى وصلني هذا ألأستغفار ، ففي الستون يوماً الأولى لم يحصل شيء أما الستون يوماً الثانية والثالثة فقد سبب لي الباري سبحانه وتعالى رزقاً كثيراً حلالاً طيباً . وبعد انتهاء المدة الثالثة بأسبوع اشتريت داراً مع بستان والذي كان البستان حلمي الذي لا أستطيع ان أصله في يوم من الأيام إلا ان رحمة الله شملتني وحققت لي المستحيل وما زلت أشكر الله على هذه النعمة الواسعة كل يوم بل كل لحظة . علماً ان سعر الدار والبستان ازداد اثنى عشر ضعفاً خلال ستة أشهر. شكراً شكراً شكراً ..... لله الجبار.


ملاحظة مهمة


على المستغفر ان يلتزم التزام ديني وأقصد عباداته والتزام دنيوي وأقصد غظ البصر والنميمة والنفاق والكذب ومساعدة الآخرين الخ . وأن يدفع الصدقات للمحتاجين بنية الأستغفار. انها سهلة على المؤمنين وتحتاج الى الصبر والأعتقاد المطلق بالله بأنه سفوف يعينك على ماتريد .


وحببت ان انور دربكم اخواني وأن يفتح الله لكم من رزقه الواسع وأن لا أحتكر ما تعلمته من الأسرارالربانية وفضلها للعباد.


اخواني جربوا ولن تخسروا ان شاء الله وأقلها غفران الذنوب.ادعوا لي ان يغفر ذنوبي ويأجركم الله ،شكراً لسعة صدركم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق